لا توجد حدود لطموحاتنا. هدفنا هو جعل جامعة سيناء مكاناً مفتوحاً للسلام ومركزاً للتميز الأكاديمي. وبالتالي، قيادة حركة تنموية ضخمة في سيناء وتحقيق هدف مشاريعنا الوطنية، وهو نقل ثلاثة ملايين مصري إلى فجر جديد من الحضارة في سيناء بحلول عام 2017.
ستقوم جامعة سيناء بأداء دورها في تحقيق التوازن في الجانب الآخر من المعادلة وهو العامل البشري. من خلال هذا، سنبني خريجاً منفتحاً ومتطلع على أحدث الاتجاهات العلمية والتكنولوجية، ومع ذلك يحافظ على جذوره وتقاليده.
ثروات سيناء من المواد الخام، والأراضي الخصبة الواسعة، وابتكارها الجغرافي كمركز تجاري عالمي في قلب الشرق الأوسط الذي يطل على البحر المتوسط وقناة السويس التي تجذب العديد من العلماء لمحاولة وخلق ثورة صناعية وزراعية هائلة.
منذ بدء التاريخ، شهدت سيناء فقط انفجارات الحروب وأسلحة الدمار الشامل. إنها بحاجة لقضية التنمية للمساهمة في إعادة تشكيل وإعادة بناء الحياة على هذه الأرض الطاهرة. ظهرت جامعة سيناء بطبيعتها المتميزة والمتخصصة لخلق وجهة نظر وملف شخصي مختلفين عن المفاهيم والسياسات الأكاديمية التقليدية.
تلعب الجامعات دوراً حاسماً وأساسياً في التاريخ الوطني. فعلى سبيل المثال ولاية كاليفورنيا عرفت طريق التنمية من خلال الجامعة. وجامعة الإلبورج كانت بذرة لتطور أدى إلى تحول منطقة صغيرة في الجنوب البعيد من الدنمارك لتصبح واحدة من أكبر المدن الصناعية في الدول المتقدمة.